الاثنين، 28 يوليو 2025

المهرجان الدولي لملوك التميز والابداع يختار العبقري الصغير السوري ساري عزام نائبا لرئيسه

كتب اسلام محمود نوح 
"ساري عزام.. أنشتاين سوريا الصغير يبهر العالم بقدراته الخارقة"

في عمر لا يتجاوز الثامنة، يدهش الطفل السوري ساري عزام العالم بقدرات عقلية غير مسبوقة دفعت كثيرين إلى تسميته بـ"العبقري الصغير"، و"أنشتاين سوريا"، و"الطفل المعجزة"، بعد أن صنّف الأطباء والمختصون حالته بأنها "نادرة جدًا"، تُعرف بـمتلازمة العبقري الموهوب، وهي حالة يظهر فيها ذكاء خارق ووعي متعدد الأبعاد لدى الطفل في مجالات متنوعة.

بدأت ملامح العبقرية لدى ساري بالظهور في عمر السنتين و8 أشهر، عندما فاجأ أسرته بقراءته الكاملة للقرآن الكريم دون أي تعليم مسبق للحروف، وتمكنه من تحديد أي سورة بسرعة مذهلة. ثم بدأ يُتقن القراءة والكتابة بعدة لغات قبل أن يبلغ عامه الثالث، من بينها اليابانية، الروسية، الفرنسية، الفارسية، والإنكليزية، إضافة إلى مهارات مدهشة في ألعاب الذكاء والتفكير المنطقي.

في سن الرابعة، ظهرت موهبته المدهشة في الرياضيات العليا، إذ استطاع جمع أرقام تفوق 137 مليارًا، وقراءة الأعداد التي تصل أصفارها إلى 100 صفر، والتعامل مع الكسور والاختصارات الرياضية باللغة الإنجليزية، بل وابتكر حلولًا جديدة لمعادلات معقدة، مثل "معادلة باسيل"، بأسلوبه الخاص ومنطقه الاستنتاجي الفريد.

كما أبدع ساري في اللغات القديمة والمعاصرة، فكتب وقرأ بلغات عديدة كالعبرية، الكورية، الإيطالية، اليونانية، الهندية، البنغالية، الأوغاريتية، المسمارية، الهيروغليفية، والعديد من الأبجديات النادرة مثل السيريليه والغلاغوليسيه والجعزية. وتميز بقدرته الفريدة على دمج اللغات مع الرياضيات، وتحليل تطور الأبجديات وفك رموز تاريخية وأثرية معقدة.

في المجال الفيزيائي والكيميائي، استطاع ساري في سن 6-7 سنوات استيعاب مفاهيم جامعية مثل قوانين الكهرباء والذرة والكيمياء النووية وقانون كولوم. كما اخترع مسألة رياضية جديدة أسماها "Time Power²"، تجمع بين مفاهيم الزمن والطاقة، وتدل على نضج علمي لافت.

وفي الجانب الموسيقي، اجتاز باقتدار اختبارات المعهد العالي للموسيقا، رغم صغر سنه، وأبدى تميزًا لافتًا في العزف والفهم النظري للمقامات والنوتات.

أما في علوم البرمجة، فقد تعلّم ساري لوحده أنظمة العد الثنائية والعشرية والسداسية عشرية، وأتقن أساسيات لغة بايثون بمستوى يُقارن بالمراحل الجامعية، وهو الآن يعمل على دمج البرمجة مع الرياضيات والفيزياء.

يؤكد الأطباء والخبراء أن ساري عزام يمثل نموذجًا نادرًا عالميًا لعقلية فذة وذكاء متعدد يفوق عمره الزمني بعشرات المرات، وأنه يحتاج لرعاية علمية ومؤسساتية خاصة ليتمكن من تطوير هذه القدرات في بيئة علمية داعمة.

إنه ليس مجرد طفل.. بل مشروع عالم، وربما منقذ علمي، في زمن باتت فيه العبقرية أعظم كنز بشري.


وقد تم  اختيار العبقري الصغير "ساري عزام" نائبًا لرئيس المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع ويُهدي شكره للمستشار الإعلامي مازن يسري

في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا في الأوساط العلمية والثقافية، تم تعيين الطفل السوري المعجزة ساري عزام، والمعروف إعلاميًا بـ"أنشتاين سوريا"، نائبًا لرئيس المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي والإسلامي، وذلك تقديرًا لإنجازاته الاستثنائية وقدراته الفريدة التي صنّفها الخبراء بأنها من الحالات النادرة عالميًا.

وقد وجّه الطفل العبقري "ساري عزام" كلمة شكر مؤثرة إلى سعادة المستشار الإعلامي مازن يسري، رئيس المهرجان، أعرب فيها عن امتنانه وتقديره الكبيرين لهذا التكريم الذي اعتبره مسؤولية قبل أن يكون تشريفًا، قائلاً:

> "بكل مشاعر الامتنان والتقدير، أتقدم بالشكر والعرفان إلى سعادة المستشار الإعلامي مازن يسري، رئيس المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع، على ثقته الغالية وتشجيعه العظيم لي، وعلى هذا الشرف الكبير باختياري نائبًا لرئيس المهرجان.
لقد منحني هذا التكريم دفعة قوية لمواصلة رحلتي العلمية والبحثية، وأشعر أنني اليوم لا أمثل نفسي فقط، بل أمثل أحلام كل طفل عربي مبدع يتطلع لصناعة مستقبل أفضل لوطنه وأمته.
شكرًا لسعادتكم على رؤيتكم الملهمة في دعم الطفولة المبدعة، وحرصكم على رعاية المواهب في كل بقعة من الوطن العربي والإسلامي. وسأظل دائمًا عند حُسن ظنكم، وأسعى بكل جهدي لأن أكون مثالًا يُحتذى به في طريق التميز والإبداع والعطاء."



وقد جاء اختيار "ساري عزام" بعد سلسلة من النجاحات العلمية المبهرة التي حققها رغم صغر سنه، ليُشكل بذلك رمزًا مشرفًا للموهبة العربية الأصيلة، ورسالة أمل بأن العقول النابغة قادرة على تجاوز كل الحواجز.

من جانبه، أكد المستشار الإعلامي مازن يسري أن هذا التعيين هو رسالة للعالم أجمع بأن المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع سيظل منبرًا حقيقيًا لرعاية العباقرة والمواهب، خصوصًا من الأطفال، من جميع الدول العربية والإسلامية.

ويُعد هذا الحدث نقلة نوعية في مسيرة المهرجان، وتعزيزًا لدوره كمنصة شاملة ترعى التميز في مختلف المجالات الفكرية والعلمية والفنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot