كتب: *أحمد المهدي*
في مشهد صادم وموجع، استقبلت *قرية نزلة عبد الله* التابعة لمركز ديروط، خبر وفاة أحد أبنائها ببالغ الحزن، بعدما لقي طالب بالصف الثاني الثانوي مصرعه، وأصيب زميله في *حادث دراجة نارية* مأساوي.
تلقى *اللواء مدير أمن أسيوط* بلاغًا من *الدكتورة شيماء الكيلاني*، مديرة مستشفى ديروط المركزي، بوصول طالبين مصابين إصابات بالغة إثر حادث موتوسيكل. وقد أسفر الحادث عن وفاة الطالب *مصطفى محمد أحمد عبد المجيد الضلعي* فور وصوله، بينما تم نقل زميله *رياض محمد يحيى رياض* إلى *مستشفى أسيوط الجامعي* لتلقي العلاج اللازم.
الطالبان يدرسان بمدرسة *الدكتور عبد الرحمن علي سليمان الثانوية*، ويقيمان بقرية نزلة عبد الله. وعلى الفور، انتقل إلى موقع الحادث *العقيد محمد عبد الله*، مأمور مركز شرطة ديروط، يرافقه *معاون المباحث*، و*العقيد محمود مرسي*، رئيس مباحث المركز، وتم تحرير المحضر اللازم، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان.
لكن المأساة لم تتوقف عند حدود المستشفى، فقد شهدت شوارع القرية مشهدًا مؤلمًا حين *خرجت والدة الطالب المتوفي في حالة صدمة وانهيار*، تصرخ وتولول، مبعثرة الشعر، تبكي فلذة كبدها وتنعى نفسها، وسط ذهول الجيران. لم يفهم أحد كلماتها في البداية، لكن نحيبها اخترق القلوب، فهرع إليها الأهالي يحاولون تهدئتها دون جدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق