الاثنين، 1 ديسمبر 2025

،،،،،،تنازلات أم مساومات ،،،،،

بقلم ✍️الكاتب / مؤمن ماهر أبو دقنة 



رأينا في الأواني الأخير تنازلات بين مرشحين مجلس النواب،  وعدنا إلي القبلية والرجعية والعنصرية ووسدنا الأمر لغير أهله ، وهذا ما أخبر عنه النبي صلي الله عليه وسلم حينما قال ( إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله "فانتظروا  الساعة"،) وهذا يعني أن اسناد   الأمر إلى غير أهله يمثل ضياعًا للأمانة والحقوق ، فهنا تأتي التساؤلات :- هل خروج المرشح من السباق الإنتخابي خروج تنازلي ؟  بحث يري نفسه أنه ليس الأحق ؟ أم خروجه جاء في إطار مساومات مالية أو غيرها ؟ خصوصاً أن الكرسى صعب التنازل عنه حتى فى بيوت الله !! وما الهدف من ذلك ؟ هل هذا  التخلي عن الكرسي  بدون مقابل أو بمقابل رمزي، أو لإنهاء نزاع أو لإعطاء حق للغير ، أم تحقيق مصلحة مشتركة أو خاصة عن طريق تقديم تنازلات متبادلة ؟؟ هناك تساؤلات كثيرة تخطر ببالي ولا أجد لها جواباً ،  سوي أن  ذلك التنازلات الغير محقة تؤدي  إلى مفاسد عظيمة في المجتمع، منها أن يصبح الصادق كاذبًا، والكاذب صادقًا، وأن يُخان الأمين ويُؤتمن الخائن، ويظهر الجهل ويسود ،  ولم يحصل التطور في البلاد ،  وتظل العواقب الوخيمة لا تزال  ، حتي يحقن البرلمان بدماء جديدة ناقية صافية يهمها أمر الرعية وتقديم  مصلحة العامة على الخاصة ، وإصلاح ما أفسده الغير ، فرسالتي،،،،،،،  لشعب المصري وخصوصاً أهلي  ( صعيد مصر)  استقيموا يرحكم الله  وانزعوا القبيلة واستبعدوها  من السباق الإنتخابي حتي يستقم أمركم ويصلح الله أحوالكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot