بقلم ✍️الكاتب / مؤمن ماهر أبو دقنة
رأينا في الأواني الأخير تنازلات بين مرشحين مجلس النواب، وعدنا إلي القبلية والرجعية والعنصرية ووسدنا الأمر لغير أهله ، وهذا ما أخبر عنه النبي صلي الله عليه وسلم حينما قال ( إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله "فانتظروا الساعة"،) وهذا يعني أن اسناد الأمر إلى غير أهله يمثل ضياعًا للأمانة والحقوق ، فهنا تأتي التساؤلات :- هل خروج المرشح من السباق الإنتخابي خروج تنازلي ؟ بحث يري نفسه أنه ليس الأحق ؟ أم خروجه جاء في إطار مساومات مالية أو غيرها ؟ خصوصاً أن الكرسى صعب التنازل عنه حتى فى بيوت الله !! وما الهدف من ذلك ؟ هل هذا التخلي عن الكرسي بدون مقابل أو بمقابل رمزي، أو لإنهاء نزاع أو لإعطاء حق للغير ، أم تحقيق مصلحة مشتركة أو خاصة عن طريق تقديم تنازلات متبادلة ؟؟ هناك تساؤلات كثيرة تخطر ببالي ولا أجد لها جواباً ، سوي أن ذلك التنازلات الغير محقة تؤدي إلى مفاسد عظيمة في المجتمع، منها أن يصبح الصادق كاذبًا، والكاذب صادقًا، وأن يُخان الأمين ويُؤتمن الخائن، ويظهر الجهل ويسود ، ولم يحصل التطور في البلاد ، وتظل العواقب الوخيمة لا تزال ، حتي يحقن البرلمان بدماء جديدة ناقية صافية يهمها أمر الرعية وتقديم مصلحة العامة على الخاصة ، وإصلاح ما أفسده الغير ، فرسالتي،،،،،،، لشعب المصري وخصوصاً أهلي ( صعيد مصر) استقيموا يرحكم الله وانزعوا القبيلة واستبعدوها من السباق الإنتخابي حتي يستقم أمركم ويصلح الله أحوالكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق