كتب /عماد سمير
في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، تبرز مصر كنموذج فريد في وحدة الصف والتكاتف بين الشعب وقيادته السياسية، وسط تحديات اقتصادية وأمنية تعصف بالمنطقة والعالم.
القيادة الحكيمة وثقة الشعب
تواصل القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي العمل بخطى ثابتة نحو تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية، مدعومة بثقة شعبية راسخة ترى في وحدة الصف الطريق الوحيد لعبور هذه المرحلة الدقيقة.
ويرى مراقبون أن هذه الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب هي الركيزة الأساسية التي حافظت على تماسك الدولة المصرية رغم ما واجهته من أزمات متتالية خلال السنوات الأخيرة.
تطورات إقليمية دقيقة
تأتي هذه المرحلة في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بين مصر والكيان الصهيوني على خلفية التطورات في قطاع غزة، وما تشهده الحدود من توترات متزايدة.
وقد أكدت القاهرة في أكثر من بيان رسمي حرصها على ضبط النفس والعمل الدبلوماسي لتجنب أي تصعيد، مع التشديد في الوقت ذاته على رفضها لأي مساس بالأمن القومي المصري أو بسيادة أراضيها.
كما تواصل مصر دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية والسعي إلى وقف إطلاق النار، انطلاقًا من ثوابت سياستها الخارجية القائمة على السلام العادل واحترام القوانين الدولية.
وعي الشعب سلاح مصر الحقيقي
في وقت تحاول فيه بعض القوى بث الشائعات وزرع الفتن، يظهر وعي الشعب المصري كخط الدفاع الأول عن الوطن، حيث يدرك المواطن البسيط أن الحفاظ على الاستقرار هو مسؤولية جماعية تتطلب الصبر والعمل الجاد والإنتاج.
ويؤكد خبراء أن هذا الوعي الشعبي ساهم في إفشال محاولات كثيرة للنيل من تماسك الدولة المصرية أو التأثير على روحها الوطنية.
مصر تمضي نحو المستقبل
ورغم ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية حادة، تواصل مصر تنفيذ مشروعات قومية كبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة، في خطوة تعكس إصرار القيادة والشعب معًا على بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
ويختتم مراقبون بأن تكاتف المصريين خلف قيادتهم سيظل هو الدرع الحامي والسند القوي، مؤكدين أن مصر — بتاريخها وشعبها وقيادتها — قادرة على تجاوز أي أزمة، والمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا
بالتوفيق والنجاح الدائم حفظكم الله ورعاكم
ردحذف