السبت، 18 أكتوبر 2025

غيّر وعيك… قبل ما يغيّرك الوجع


 كتبت / لينا أحمد دَبَّه

أحيانًا ما بتكون المشكلة في الحياة، بل في الطريقة البنشوف بيها الحياة.
الوجع ما بيجي فجأة، بيبدأ من فكرٍ ما فهم الدرس، ومن تكرار الخطأ بنفس الأسلوب.

الوعي هو الحد الفاصل بين الألم والنضج.
لما تبدأ تشوف الموقف بعين مختلفة، الوجع ذاته بيصغر،
ولما تتعلم من التجربة بدل ما تشتكي منها، أنت فعليًا اتغيّرت.

ما تنتظر الصدمة تعلمك، ولا الوجع يغيّرك غصب،
غيّر وعيك بإرادتك… راقب نفسك، اسأل، افهم، وتطوّر.
الناس الواعين ما عندهم حياة خالية من الألم،
لكنهم بيعرفوا يتعاملوا مع الألم بسلام.

الوجع مدرسة، بس الوعي هو الشهادة.
وكل مرة ترتفع وعيك، بيقل وجعك،
لأنك بتتعلم تختار طريقك… بدل ما تترك الحياة تختاره ليك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot