كتب اسلام محمود نوح
من المغرب إلى الإمارات، يسطع نجم الطفل الموهوب حاتم عبد اللطيف، البالغ من العمر 11 عامًا، والمقيم في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يدرس في الصف السادس بمدرسة البريرات حلقة تانية بنين.
حاتم واحد من النماذج العربية الملهمة التي جمعت بين التفوق الدراسي والموهبة المتعددة، فقد حصل على العديد من الشهادات المتميزة، منها شهادة المشاركة في تحدي القراءة بالعربي في دبي، وشهادتان في الحساب الذهني – فيدا هندية مع الأستاذة أسماء النيل، بالإضافة إلى شهادة تفوق في السباحة، وهي هوايته المفضلة إلى جانب شغفه الكبير بقراءة الكتب وحفظ كتاب الله عز وجل.
ويحلم حاتم بأن يصبح مهندس تكنولوجيا في المستقبل، إيمانًا منه بأن هذا المجال يمثل أحد أعمدة التطور في حياتنا اليومية، حيث يسهم في ابتكار حلول ذكية تسهّل حياة الناس وتفتح آفاقًا رحبة للإبداع والابتكار. كما يرى أن الحساب الذهني وسيلة فعالة لتنشيط العقل، وزيادة التركيز، وبناء الثقة بالنفس، وهو ما يساعده على سرعة التفكير وحل المسائل، ويجعله أكثر استعدادًا لخوض تحديات الحياة بثبات وتميز.
وكانت مشاركته الأخيرة في مسابقة تحدي العقول الذهبية، التابعة لـ المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي والإسلامي برئاسة المستشار الإعلامي مازن يسري
ولجنة البحث العلمي وريادة الأعمال التابعة لجامعة الدول العربية، محطة بارزة في مسيرته، حيث استطاع أن يثبت قدراته المميزة وينال المستوى الأول عن جدارة واستحقاق.
✨ وفي ختام هذا النجاح، يتوجه الطفل المبدع حاتم عبد اللطيف بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى المستشار الإعلامي مازن يسري، الذي لم يكن مجرد داعم للمواهب بل رمزًا للإبداع وصوتًا صادقًا لاحتضان الجيل الجديد. لقد كان لجهوده الكبيرة وإيمانه العميق بقدرات الأطفال والشباب أثر بالغ في زرع الثقة داخلنا، وتحفيزنا على المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا. فشكراً من القلب لسيادته على عطائه اللامحدود ورعايته الدائمة التي صنعت الفارق وأعطت المعنى الحقيقي للتميز.
كما يتوجه حاتم بــ خالص الشكر والتقدير لمدربته الأستاذة أسماء النيل، التي كان لها الدور الأبرز في صقل موهبته وتنمية قدراته في الحساب الذهني، ومساندته في مسيرة التفوق والإبداع، لتكون بحق القدوة التي ساعدته على الثقة بنفسه والارتقاء بمهاراته نحو النجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق