السبت، 30 أغسطس 2025

لجين الطيب موهبة سودانية تتألق في سماء ملوك التميز والابداع

كتب اسلام محمود نوح 
لجين أمين الطيب الأمين.. موهبة سودانية صغيرة تتألق في الحساب الذهني وتطمح لأن تصبح صيدلانية

من أرض السودان، تشرق موهبة واعدة تحمل الكثير من الأمل والإبداع، إنها الطفلة لجين أمين الطيب الأمين، البالغة من العمر ست سنوات، والتي استطاعت أن تلفت الأنظار بقدراتها المميزة في الحساب الذهني، وأن تثبت أن العمر ليس عائقًا أمام التميز والابتكار.

بدأت رحلة لجين في أكاديمية دار العباقرة تحت إدارة الدكتورة دعاء زغلول، التي عُرفت بدعمها الكبير للمواهب واحتضانها للأطفال المتميزين بروح طيبة وتعاون فريد. وقد تلقت لجين تدريبها المباشر على يد الأستاذة أسماء النجار، التي ساعدتها بخبرتها وإخلاصها على الوصول في فترة قصيرة إلى مرحلة التخيل في الحساب الذهني، وهو إنجاز نادر لطفلة في مثل عمرها.

ولا تقف إبداعات لجين عند حدود الحساب الذهني، فهي أيضًا بارعة في التزلج والرسم، إضافة إلى قدرتها اللافتة على القراءة باللغتين العربية والإنجليزية منذ سن مبكرة، مما يعكس سرعة تعلمها وشغفها المستمر بالمعرفة. وتمتاز لجين بروحها المتعاونة وحبها لمساعدة الآخرين، إلى جانب ارتباطها القوي بعائلتها، حيث تستلهم من والديها حلمها الكبير بأن تصبح صيدلانية مثلهم في المستقبل.

وقد شاركت لجين في مسابقة تحدي العقول الذهبية التابعة لـ المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي والإسلامي برئاسة المستشار الإعلامي مازن يسري
، ولجنة البحث العلمي وريادة الأعمال التابعة لجامعة الدول العربية، حيث أحرزت المستوى الاول بالمسابقة 
لتؤكد مكانتها كواحدة من المواهب العربية الصغيرة التي تستحق الدعم والرعاية.

وفي هذا السياق، أعرب المستشار الإعلامي مازن يسري عن فخره واعتزازه بما قدمته لجين من إنجاز استثنائي، مقدمًا شكره لأسرتها الكريمة ولمدربتها الأستاذة أسماء النجار، ولإدارة أكاديمية دار العباقرة بقيادة الدكتورة دعاء زغلول، مؤكّدًا أن لجين تمثل نموذجًا مشرفًا للطفولة المبدعة في السودان والوطن العربي.

إن قصة الطفلة لجين أمين الطيب الأمين، هي شهادة حيّة على أن الإبداع لا يعرف عمرًا، وأن الاستثمار في قدرات الأطفال هو السبيل لبناء جيلٍ واعدٍ يرفع راية العلم والتميز في كل المحافل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot