حروب المستقبل(الأستنساخ أو التعديل الجينى)
بقلم /هاجر بدوى
الجيل السادس من الحروب:
من أخطر الحروب المستقبلية
فالعالم انتقل في ثورته للعلم في الهندسه الوراثية وذلك لتحسين سلالات من الحيوانات والنباتات و رغبة في إنتاج أكثر إلي الأستنساخ و الوصول إلي معرفه الخريطة الجينيه للكائنات الحية و محاولة تعديل أو تغيير جينات معينه تحمل صفات بها تشوهات بحيث يكون الجيل الجديد أفضل صحيا وبدنيا وفكريا عن سابقه ويلغي ما كان في سابقه من عيوب وراثيه
استطاع العلماء فك الكثير من شفرات ال DNA وأبحاث بتكاليف كبيرة
فقد توصلوا من
خلال علم الجينوم إلى نوعين:
أولا/ علم جينوم علاجي: وذلك عن طريق تعديل جينات مشوهة أو تحمل صفات مرضية أو وراثية في الأجنة قبل الولادة لتلغي مرض وراثي في سجل الأباء.
-أو أصلاح جينات في أشخاص أحياء بغرض إلغاء مرض مستعصي
ثانيا/الأستخدام الحربي:
الحرب القادمة التي تطورت من النووي إلي الهيدروجيني إلي الكهرومغناطيسي ثم وصولا إلى الهجوم السيبراني ستتطور أو بالفعل تطورت ولكن لم يتم الاعلان الرسمي إلي حرب الجيونوم
وفيه بيتم إحداث تغيير جينات داخل الخريطة الجينية لأشخاص تلغي الخوف والمشاعر والضمير، كما يتم استخدام جينات كائنات حية أخري لتغيير طبيعة الشخص تتمثل فى جينات من حيوانات جلودها لها قدرةعالية علي تحمل البيئات المختلفة أو صعبة الأختراق ولكن هذه الأمور أيضاً تم عمل تعديل علي تلك الجينات لأنتاج أشخاص خارقون مثل أفلام المتحولين و لكى يتم هذا الأمر يحتاجوا إلى متطوعين كثر لأنهم غير مدركين النتيجه وعواقبها كل ذلك يدور في سرية كاملة تحت إشراف أجهزه مخابرات عالمية وحرب شرسة ويذهب ضحيته الكثيرمن العلماء ممن تعدي الخطوط الحمراء
يأتى السؤال أين علمت بهذه المعلومات السرية وذلك من خلال النظر فى بعض التصريحات فمثلا( بوتين) رجل مخابرات لديه خبرة كبيرة و رئيس دولة عظمي يقول لشباب بلاده في مؤتمر الشباب ٢٠١٧ خذوا حذركم من الجنود الكونين هؤلاء بشر معدلين جينيا ليس لديهم مشاعر ولا يعرفوا الخوف و جلودهم مضاده للرصاص وستقابلوهم قريب ونجد ١٠٠ عالم جينات يوقعوا علي وثيقة استغاثة ٢٠١٧ ويقولوا أن التلاعب الجيني سيدمر البشرية ونجد حوادث خطف كثيرة في أنحاء العالم حتي أصبحت ظاهرة عالمية
والأصعب من ذلك في التعديل الچيني والحرب القادمة أو الحالية وغير معلن عنها وهذا ما قاله العالم المصري( أحمد زويل) في ديسمبر 2014 في ندوة علمية وأيضا في برنامج( مصر التي في خاطري) أن الاكتشافات الجينية سيكون لها تأثير كبير في حروب المستقبل وطبعا باكتشافاته العلميه الفيمتو ثانيه و النانو تكنولوجي ومن المفترض أن تستخدم لأغراض سلميه وطبيه ولكن للأسف يمكن أن تستخدم لأمور عسكريه فيمكن عن طريق وضع حبيبات نانو تكنولوجي في المشروبات أو الأغذيه أن يتم التلاعب بالخريطة الجينيه الوراثية لشعوب كاملة وبالتالي يمكنهم تغيير شخصية شعوب كامله من حيث المشاعر والوطنية والخوف أو الشجاعه والصمود فكل هذه جينات موروثة يمكن بأقل التكاليف وبدون خسائر أو تدمير أن يتم تحويل الشعوب من شعب صامد ذو عزيمه إلى أشخاص سلبية
وهنا نتساءل لماذا كوكاكولا أعطت بيل جيتس 5 مليار دولار لتطوير منتجاتها ما علاقة المشروبات بالنانو تكنولوجي وأيضا بيل جيتس و بافت أغنياء العالم بيملكوا حصص استثماريه ضخمة في كوكولا وبيبسي وسترابكس ولذلك نجد تساؤل ضخم في أواسط المحلليين الاقتصادين حول العالم لماذا هم متمسكين بأستثمارات ضخمه في شركات أسهمها ربحها قليل جدا بالنسبة لأشياء أفضل في أسواق الأسهم مثل البترول والدهب والفضة و الغاز و نترك الاجابة لحضراتكم فقد وجهنا الله دائماً لاستخدام عقولنا فنجدفى كتابه العزيز (أفلا تتفكروا يا أولى الالباب) لدينا عقل يميزنا عن باقى المخلوقات يجب أن نرى ماحولنا جيدا
لذلك نجد دكتور زويل رحمة الله عليه قال فى إحدى لقاءته يجب علي كل دولة عمل أبحاث ضخمة عن الجيونوم لذلك نجد مصر أطلقت مشروع الجيونوم المصري كأضخم مشروع مصري في حياتها
من ٢٠١٨ حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشعبها
احسنتى النشر حقيقه فعلاً
ردحذففعلاً حقيقه
ردحذفموضوع مهم جدا ورائع أحسنتى النشر
ردحذفحبيبتي الي مشرفانا
ردحذف