السبت، 1 نوفمبر 2025

**فخامة وقيادة… وعظمة وطن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي


من قلب التاريخ إلى مجد الحاضر وصناعة حضارة المستقبل**
✍️ بقلم: الدكتورة أمل أبو زيادة
Dr. Amal Mahmoud Abu Ziadeh
Founder & CEO of Al Amal Group for Real Estate Marketing & Investment

في زمنٍ تتسابق فيه الأمم نحو المجد، تبقى مصر دائمًا هي نقطة الضوء التي لا تُطفأ، والقدَر الذي كُتب له الخلود.
ومن قلب هذا القدَر، بزغت قيادة استثنائية، تحمل في رؤيتها فخامة الفكر، وصدق الإيمان، وعزيمة البناء — قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعادت إلى الوطن بريقه وهيبته، وجعلت من الحلم واقعًا يراه العالم.

فخامة الرئيس لم يكن قائدًا عاديًا، بل رمزًا لوطنٍ آمن بأن النهضة لا تُبنى بالشعارات، بل بسواعد الرجال والنساء المؤمنين بعظمة مصر.
قاده إيمانه بأن هذا الوطن العظيم يستحق أن يتقدّم صفوف التاريخ من جديد، وأن تُعاد صياغة صورته أمام العالم كأرضٍ للحضارة والعلم والسلام.

تحت قيادته، أصبحت الاستراتيجية الدبلوماسية المصرية عنوانًا للحكمة والتوازن، فصوت مصر بات مسموعًا في المحافل الدولية، ورؤيتها صارت مرجعًا يُحتذى به في قضايا المنطقة والعالم.
لم تعد مصر فقط أم الدنيا كما عُرفت، بل أصبحت قلب الشرق النابض، تُعيد رسم الخريطة السياسية والإنسانية بحكمة قائد ورؤية دولة تعرف طريقها جيدًا.

ومن بين أعظم الشواهد على هذا العهد المضيء، يسطع المتحف المصري كجوهرة تليق بتاريخ هذه الأمة.
ليس مجرد متحف، بل قصيدة وطنية من حجرٍ ونور، تحكي للأجيال أن مصر لا تَشيخ، وأن أبناءها يكتبون حاضرها كما كتب أجدادهم مجدها الأول.
إنه معبد الحضارة الذي تتلاقى فيه العصور، حيث يقف التاريخ احترامًا أمام ما حققته الإرادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وإشراف كوكبة من أبناء الوطن المخلصين الذين جعلوا من هذا الصرح تحفة تليق بعظمة مصر.

كل مهندس، كل عامل، كل عالم شارك في هذا البناء — هو جندي من جنود الوطن الذين حملوا الراية بصمت وفخر.
هؤلاء هم امتداد لأجداد بنوا الأهرامات وسطروا أول حروف المجد على جدران المعابد.

واليوم، ونحن نرى المتحف المصري الجديد يفتح أبوابه للعالم، نشعر أن مصر تُولد من جديد —
مصر التي تُلهم، وتبني، وتُشرق من قلب التاريخ لتقود نحو حضارة المستقبل.

تحية تقدير وإجلال إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،
رمز الإرادة والعزيمة، وصوت الوطن القوي في عالمٍ لا يحترم إلا الأقوياء.
وتحية لكل مصري ومصرية آمنوا بأن حب الوطن فعلٌ، لا شعار.

عاشت مصر… فخر الأجداد، وعزّ الأجيال، وملهمة الإنسانية. 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot