✒️ بقلم الكاتب: مؤمن ماهر أبودقنة
مازال الحديث بنا عن الأخلاق فلو ظللنا نكتب وننشد على الأخلاق لم ينتهي الحديث بعد حتى قيام الساعة ، فالحديث عن الأخلاق حديث طويل جداً لكن أردت أن أذكر نفسي وإياكم بهذا المبدأ الذي كان سبب في نجاح دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومدحه من ربه حين قال الله عز وجل له (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) ففي إطار موضوعنا تجد أن الأخلاق الحسنة كانت السبب الأول والرئسي في نجاح الدعوة الأسلامية ، فكلما تحليت بالأخلاق الحسنة وضعت محبتك في قلوب الناس فالحب ونجاح الرسالة والدعوة إلي الله والدعوة إلي منهج أو فكر أو حتى مشهد سياسي أو صلح بين الناس أو صلح بينك وبين نفسك وأهلك يتلخص في (الأخلاق الحسنة) فلو إنك كنت صاحب خلق حسن فالناس تقبل دعوتك ورسالتك ومشهدك وفض النزاعات بينهم بسبب أخلاقك الحسنة ، رغم أن الأخلاق شئ مكتسب وطبع يمكن أن تتطبع عليه وتتعلمه وتطبقه في حياتك اليومية فنجاح الفرد وفشله في المجتمع يتوقف علي أخلاقه فإذا كان يمتلك أخلاقً حسنة ، فهنا يستطيع أن يخلق في قلوب الناس محبته وأن يخلق الأمن والاستقرار ويقوم ببناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام المتبادل ، مما يقلل النزاعات والمشاحنات والبغضاء والكراهية والحقد بين الناس ويكون بذلك قد نال الفوز ، بمحبة الناس واستقراره وأمنه ونجاح دعوته والحفاظ على أولاده ، وخطف قلوب الناس والأزدهار ، بذلك يكون قد طبق تعاليم دينه ونجح في دعوته مهما كانت ديانته وعرقه ونسبه ولونه فلا فراق ولا نزاع ولا جهل ولا حقد ولا حسد ولا كراهية، مع الأخلاق الحسنة ، ويكون سبباً في القضاء علي فساد المجتمعات ، فلولا خشية الناس من بعضها لفسدت الأرض . والله ولي التوفيق
الاخلاق اولا وبعدها يأتي كل شيء
ردحذفاللهم اجعلنا ممن حسن خلقه ولا تجعلنا اداة لظالم يضرب بها الضعفاء ؟؟؟؟؟
ردحذفاللهم آمين
حذفالاخلاق سمة الرجال
ردحذفاحسنت ابومحمد
حذفصح لسانك يا مستشار
ردحذف