كتب /عماد سمير
فى عالم يموج بالازمات والحروب والصراعات تبرز مصر بسياستها المتزنه كجزيره من الحكمه والهدوء فالقياده المصريه تدرك ان الانفعال لا يصنع استقرارا وان التسرع فى القرارات قد يدفع الاوطان إلى اثمان باهظه.
من هنا جاء نهج القاهرة قائما على التحرك المتوازن وعلاقات متوازنه مع القوى الدوليه وحرص على إبقاء قنوات الحوار مفتوحه حتى مع الخصوم وفى الوقت ذاته فإن الأمن القومى المصري يظل خطا احمر لا يقبل المساومه سواء فى ملف المياه او الحدود او الاستقرار الداخلي.
لقد اثبتت التجربه ان مصر حين تتحدث فى القضايا الإقليمية فإن صوتها مسموع وحين تتدخل كوسيط ثان فإن أطراف النزاع تحترم وساطتها هذا الدور لم يات من فراغ بل من رصيد تاريخى عميق وقياده تعرف متى تصبر ومتى تحسم .
فى زمن العواصف تختار مصر طريق الهدوء والحكمه لتظل كما كانت دائما، دوله محوريه تحفظ التوازن وتمنع انهيار الجسور بين الشعوب والامم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق