غزة تحت الحصار: تصاعد الأزمة الإنسانية والدعوات لوقف إطلاق النار

ابانوب رفعت 

تشهد غزة أوضاعًا إنسانية وسياسية مأساوية مع استمرار التصعيد العسكري، حيث تتفاقم المعاناة اليومية للسكان في ظل استهداف مكثف للأحياء السكنية والمستشفيات والبنية التحتية. ووصف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، ما يجري في القطاع بأنه "فصول جهنمية"، مشيرًا إلى أن القصف يستهدف الأطفال والنساء والمرافق الحيوية، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.

من جهته، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد اشتية، من محاولات فصل غزة جغرافيًا ومؤسساتيًا عن المشهد الفلسطيني، مؤكدًا أن استراتيجية "المال مقابل الهدوء" أثبتت فشلها، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر.

وفي سياق المواقف الإقليمية، دعا المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اتخاذ موقف حاسم ودعم سكان القطاع المحاصرين، مشددًا على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

مع استمرار العدوان، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تعقيدًا. وتتصاعد الدعوات الدولية والمحلية لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب البحث عن حلول سياسية تضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين وتحقق سلامًا عادلًا وشاملًا في المنطقة.