السبت، 1 فبراير 2025

ميلود القلعة الإعلامية الجديدة في العالم العربي


ميلود القلعة الإعلامية الجديدة في العالم العربي

معركه_الوعي

لطالما كانت مصر مركزًا حضاريًا وثقافيًا في العالم العربي، حيث لعبت دورًا محوريًا في صناعة الإعلام والفكر والثقافة. وعلى مر العصور، خرجت من أرض الكنانة قامات فكرية وإعلامية أثرت المشهد العربي والدولي. ومن بين الشخصيات التي ساهمت في تعزيز هذا الدور، يأتي الإعلامي والمفكر أحمد المسلماني، الذي كرّس جهوده لرفع شأن الإعلام المصري وإبرازه على الساحة العالمية.

في عصر العولمة وتطور وسائل الإعلام، شهدت مصر نهضة إعلامية حقيقية، فأصبحت منبرًا للأفكار والتنوير، واستطاعت منافسة كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية. وكما تمتلك الولايات المتحدة "هوليوود" في مجال السينما، والهند "بوليوود" في صناعة الأفلام، فإن مصر اليوم تتجه نحو إنشاء كيان إعلامي ضخم يمكن تسميته بـ"ميلود"، ليكون منارة جديدة تنطلق منها الرسالة الإعلامية المصرية إلى العالم.

هذه الطفرة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة سياسات داعمة للإبداع، وبيئة إعلامية تتطور باستمرار لمواكبة التحديات الراهنة. ومن هذا المنطلق، فإن الدولة المصرية تعمل جاهدة على تعزيز حرية الإعلام وتوفير المناخ المناسب لظهور محتوى ينافس عالميًا، دون التفريط في الهوية والثوابت الوطنية.

مصر في مواجهة التحديات الإعلامية

ورغم النجاحات التي حققتها، تواجه مصر العديد من التحديات في المجال الإعلامي، من محاولات التشويه إلى الحروب الإعلامية التي تستهدف النيل من استقرارها. ومع ذلك، أثبتت التجربة المصرية قدرتها على الصمود، حيث تعاملت الدولة بذكاء واحترافية مع هذه التحديات، مؤكدة على أهمية الإعلام كقوة ناعمة تسهم في تعزيز صورتها الدولية.

ختامًا، فإن مصر ليست مجرد دولة تمتلك وسائل إعلام، بل هي قلعة إعلامية حديثة تحمل رسالة تنويرية، وتستطيع أن تنافس بقوة في المشهد العالمي. وكما كانت دائمًا منبرًا للثقافة والفكر، فإنها اليوم تؤكد أنها قادرة على أن تكون مركزًا إعلاميًا رائدًا في المنطقة والعالم.
في عالم السياسة والإعلام، غالبًا ما تتجه الأضواء نحو الشخصيات الأكثر ظهورًا على الساحة، لكن خلف هذا المشهد البراق، تقف كوادر قيادية تعمل في صمت، تبني، وتطور، وتؤسس نهضة حقيقية دون ضجيج. هؤلاء هم صناع التحولات الكبرى، الذين يكرسون حياتهم لخدمة بلادهم دون السعي وراء الأضواء أو المجد الشخصي. مصر، كدولة ذات تاريخ طويل من الريادة، لم تخلُ يومًا من هذه الشخصيات الاستثنائية التي وضعت بصمتها بجهد وإخلاص.

من بين هذه الشخصيات التي تستحق التقدير، يبرز اسم السيد  الوزير  أحمد المسلماني، الذي جمع بين الفكر والإعلام والسياسة، وقدم نموذجًا للقائد الصامت الذي يحقق إنجازات ملموسة دون إثارة الجدل أو البحث عن الشهرة. بجهوده الفكرية والإعلامية، ساهم في بناء قلعة إعلامية مصرية أدهشت الجميع، مما يؤكد أن مصر قادرة على المنافسة عالميًا في مجال الإعلام كما هو الحال مع هوليوود في أمريكا، وبوليوود في الهند، و"ميلود" في مصر.
بقلم اهاب حمدي درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot