علي ضوء ما يحدث حالياً في العالم من توترات ونبدأ علي ضوء ما يحدث للإيقاع بالسودان والتصريح الصادر عن الإعلامي توفيق عكاشه بعام ٢٠١١ وإعادة التأكيد عليه في عام ٢٠١٢,٢٠١٣ وهو التحزير من مخطط الإيقاع بالسودان والجزائر.
نبدأ بالسودان حيث قال:-
إن المخطط المطلوب هو إنهيار الجيش السوداني من أجل تقسيم السودان لثلاث دول ، وقد نجحوا في تقسيم السودان
أولا للشمال والجنوب والآن يريدان تقسيمها لتسع دوله ثالثة ومن ثم تقسيمها لممرات وطرقات ليمر من خلالها الإرهاب من دول ترعاها في أفريقيا ليسهل له التجول في أفريقيا وأكد الإعلامي إن أعين الغرب وقعت علي السودان تحديداً ، لأنها رابع دوله عربيه من حيث ، المساحه والقوة البشريه ، وساعدهم في ذلك معاناة سكانها من أزمة الثقافة و الوعي ، إذا قارنت بمصر مثلاً ..
لذلك سيراهن الغرب علي ثقافة الشعب ليصل في نهاية المطاف أن يحارب الشعب نفسه من خلال إشعال ثوره علي النظام ، وهذا ما حدث .
_اما الجزائر ..
فتحدث أيضاً عن مخطط لتقسيمها و أيضاً من أجل نفس الهدف فالجزائر ؛ ثالث دوله عربيه من حيث المساحة و القوة البشرية وإن المخطط لن يتم إلا بتعرض جيوش الدول للإنهيار .
وتطرق في حديثه لتأكيد ما حذر منه مسبقاً بخصوص مخطط استهداف سوريا الذي أعقبه إنهيار الجيش السوري .
واليوم وأنت تقرأ هذا المقال يا عزيزي وبعد مرور سنوات علي مخطط تقسيم السودان ، السودان اليوم أصبح بلا هويه ويتعرض بالفعل لعمليه ممنهجه من أجل تقسيمها وإسقاط جيشها وبدأت بحدوث ثوره شعبيه بالسودان نهاية عام ٢٠٠٨ بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار .
و في أبريل عام ٢٠١٣ وبعد ما تتبع من أحداث خلف تلك الثورة ، أندلعت أزمة السودان.
وما يجري ما بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع وما زالت حرب السودان الداخليه مشتعله و التي حرمت من الحصول علي التغطية الإعلامية العادله حتي الآن مع إستمرار المجازر كل يوم و السودان يموت في صمت بعد نجاح تلك المخططات و هو ما تناولته Smart media .
ثانياً:التصريح المثبت وكان عن عمليه عسكريه كبيرة ستحدث ما بين الانتخابات الأمريكية عام ٢٠٢٠ هذا العام الذي قال عنه عكاشه إنه بداية تمهيد للحرب العالمية الثالثة ، والعجيب إنه حدد تلك العملية وقال إنها حرب ستحصل ما بين روسيا و أوكرانيا ، وبالفعل أندلعت الحرب الروسية و الاوكرانيه في فبراير عام ٢٠٢٢ ومازالت حتي اللحظة وهي التي أدلت بظلالها علي أزمة آخري ومصيبة لا تقل كارثيه عن الحرب بالنسبه للعالم ، أنها الأزمة الإقتصادية العالميه ، التي تنبأ بها أيضاً الدكتور توفيق عكاشه وقال: إنه بالنظر لمسرح السياسه العالمي وتحديداً بين الأمريكان و الأوروبيين و الصين و روسياا ، سنري إن كل ما يحدث بالعالم هو عبارة عن صناعه ذاتيه يديرها والمخطط لها الذي يحكم العالم من خلف الستار ، والدليل على ذلك ما يخبيه صندوق النقد الدولي إنذاك ، ولأن ببساطه النظام العالمي يري إن الصين اليوم قوة بارزة علي الساحه وتمتلك الصين من الذهب ما لا يملكه أحد بالعالم .
والنظام العالمي لم يكن واضع ضمن حساباته دوله كالصين .
فعندما يلاحظ النظام أن دولة ما بدأت تنهض إقتصاديا سيريد أن يصدمها ب أي شكل فيضطر لصناعة أزمة اقتصادية عالميه لكي يهتز إقتصاد الدوله المستهدفة ويسقط مع الأزمة و في حالة لم يستطع السقوط فسيكون الخيار وقد يحدث ذلك وهو قيام حرب عالمية ، وهي ما تكلم عنها أيضاً توفيق عكاشه وقال إنها قد تحدث في عام ٢٠٢٥ وإنها ستنشأ وتبتلع دولا بأكملها من أجل هدف واحد وهو إعادة صياغة الخريطة العالمية جغرافياً وبشريا واقتصادياً ووفق تصريحاته ، ف يري الرجل إن الحرب العالمية الثالثة ستحدث علي ثلاث مراحل وهي
أولا:-المرحله الاولى ستكون بين العرب والفرس وستحدث في منطقة شبه الجزيرة العربية بشمال إفريقيا حتي إمتداد إيران منطقة الفرس ، وذلك يعني إن الحرب ستحدث بين العرب وإيران وستكون علي أرض الشرق الأوسط من شرق نهر الأردن إلي غربه ، أما عن من يسأل مستفسر هل ستدعم روسيا إيران؟؟! فأقول بأن روسيا لن تدعم الفرس وهذا بموجب تحالف بين السعودية وروسيا
و قال إن المنتصر ف المرحله الاولى سيكون العرب .
ثانياً:-المرحله الثانيه ف الحرب ستكون ف الجهه الشماليه من العالم وبالتحديد بين روسيا العظمي وحلف النيتو علما بأن أمريكا لن تدخل الحرب في البداية وستكون بين روسيا و أروبا .
ثالثاً:-المرحله الثالثة في الحرب ستنضم الصين داعمة لروسيا وكوريا الشمالية
بعد ما تنضم كوريا الشماليه مع روسيا ضد الناتو وبعدها إنضمام أمريكا إلي الناتو وستكون هي حرب نهاية الزمان ، وقد يكون المنتصر في تلك الحرب وفقاً لسورة الروم العرب و روسيا ، وقال الإعلامي الدكتور توفيق عكاشه إن تلك الحرب قد تستمر من ٣ حتي ٦ سنوات لتنتهي .
السؤال هنا ماذا بعد الحرب العالمية ؟!!
أعتقد وأتفق من متابعة تصريحات د/توفيق عكاشه إن الحرب التي ستندلع سيكون هذا الوقت الذي سيشكل بدء المرحله الاولى من أحداث علامات الساعة ، وفي نفس الوقت سيكون وقت علو اليهود وأذدياد نفوذهم و ذلك كما ورد في كتب اليهود الدينيه التي تقول إن القرن ال ٢١ سيكون الفية السعاده عندهم لأنه سيكون القرن الذي ستنفذ فيه إسرائيل خطتها وتتوسع به توسعا كبيراً للتأكد إن ذلك من صحة توراتهاا .
وسواء اختلفنا او اتفقنا مع هذا الرجل إلا إنه قال كلمة في غاية الأهمية بالنسبه لنا وهي إنه يؤمن بأن السياسه العالميه التي تصنع ما هي إلا ترجمه للكتب الدينية والمسيحيه واليهوديه وما هي إلا تدابير من أجل هدف معين خلقه الغرب وخطط له من أجل اثبات صدق كتابهم المقدس
فالحرب دينيه ولن تكون إلا كذلك
وستأتي شاءو ام ابو فستأتي وبأرادتهم اي كان زمن حدوثها
والعاقل الذي ينظر اليوم الي الساحة العالميه والعربيه سيعرف جيداً إنها اقتربت .
أ / محمد عبده نجار
هو حضرتك ليك قناه او برنامج ؟
ردحذفكلامك كله صح
ردحذف