الفساد الرياضي

  

      

_أولمبياد باريس 2024 و صرف مبالغ طائله تتخطي المليار من أجل تشريف الوطن ؛ولاكن!!

الفساد والمجاملة و وهن الاتحادات والسبوبه... إلخ ، وراء النتائج المزله علي مستوي جميع الألعاب.

فالمنظومه العادلة تكسب وتحقق الذهب والنجاح ، والعشوائية تحقق الفشل بجدارة ..وأحيي الاتحاد المغربي الذي أنهي بطولاته المحليه قبل بداية الأولمبياد علي عكس الإتحاد المصري.

_الإتحاد المغربي ليس منحاذ لنادي معين ويعلي مصلحة منتخباته علي مصلحة الانديه فلا يمكن أن نقارن بينهما لأنه لا ينحاذ ويخدم نادي معين فالجميع سواسيه منظومه وإعلام والكل من أجل الوطن

_أعاتب النادي الاهلي بمنع لاعبيه من الإنضمام وتشريف المنتخب الوطني ف الأولمبياد ومن أجل ماذا؟؟! وهو لديه بدائل.

_قد نري ونسمع ف بعض الأحيان انحياذ بعض الأشخاص لنادي معين والوقوف ضد الكل والنتيجة تعود بالسلب علي الرياضه المصريه ف أين تكافئ الفرص؟ و أين العدل ؟!

_الإتحاد المصري لا يصلح لأدارة كرة القدم ورابطة المصالح والتفصيل ولجنة مسابقات كارثيه ، أين الرقابة؟!!

_تجريد الناس عن وطنيتهم وألباسهم أثواب مفصلة بواسطة عقول مريضه وإنحياذهم لنادي واحد وتعليته حتي علي المنتخب يعد فشل إضافي بل تأكيد علي الاستمرار في الفشل وما نراه من دعم وتوجيه لصالح طرف واحد لا يصدر إلا من مرضي حقيقيون الذين يريدون أن ينقلوا مرضهم للمجتمع اولائك الفاسدون الذين يستخدموا مناصبهم و مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح شخصية وخدمة طرف معين هم أول من يجب أن يحاسبوا.

_اولمبياد باريس كشفت مدي تدهور الاتحادات الرياضية وفشلها علي جميع الأصعدة بمصر .

_لقد ضاق الشعب درعاً من هؤلاء المتعجرفون الذي يأبون الإعتراف بالاخطاء ولا نتوقع من شخص لم يعترف بالاخطاء أن يساهم ف اصلاحها .

_الرياضه غارقة في ظلاما دامس ف أين الحل؟!!

_الظلم الرياضي والفساد يؤكد شيء ،ان هناك داعم قوي لهذا الفساد مبرمج ومقصود وليس عابر وفردي ؛ فالصغير يعلم به فما بالنا بالكبار والقادة وهذا يدل علي دعمهم له او عجزهم عن مقارعته .

 ويتوجب علينا جميعاً أن نتصدي ونكتفي بما سبق ونبدأ صفحة جديدة عنوانها "العدل و المساواة" بكل قوة بعدما أطال الظلم والفساد كل الاتحادات المصريه او سننغمس به ولن تكون كرة القدم والالعاب الآخري في تقدم

            هل تفكيري واعتقادي سليم؟؟ 

             أم مخطيئ؟؟!!

              أفتوناا /جزاكم الله خيرا..

✍️بقلم أ/محمد عبده نجار