السبت، 6 أبريل 2024

رمضان ضيف عزيز ام محتل طريف؟

رمضان ضيف عزيز ام محتل طريف؟ 

مع انقضاء اول 15يوم من رمضان نرى وجهه الناس تنصرف إلى عادات ما قبل رمضان فيعود لنا كل ما انصرفنا عنه رغم اقتراب افضل ايام الله-العشر الاواخر- و ليلة القدر، فذاك الشهر هو فرصة التغيير والتحسين حيث لا يكن الصوم صوم عن الطعام والشراب وانما عن الاذى وكل ما يسئ الى النفس قبل الاخرين. 
قضينا اول عشر ايام فى اجواء تزينها العادات الحميدة والعبادات السامية تحت اطار الخير والطاعه والانصياع لأمر الله بالعفاف والعفه، ولكن مع تكاسل النفس تنتهي تلك السمات والافضليات والكرامات وتذهب مع نهايه الشهر. 
ورغم ان رمضان فى مصر هو احتلال روحاني لاطهر بقاع الارض، احتلال للخير والسلام والسكينه تراه فى كل الوجوه قبل ان تشعر به وكانه يداعب روحك ويعمل كمنقذ لك من عام ملئ باللذات والمشاكل النفسية، كطوق النجاة من كل ازمة ووقفه مع النفس لتنهي ما كان. 
في مصر رمضان ليس شهر يمر، رمضان تاريخ جديد  لتجدد به عهدك مع الله وتمحو به ذلاتك. 
مع انقضاء ذاك الشهرمن كل عام نودع فيه فقرات صلة الرحم والود العائلي ونعيد كره الغرق في الدنيا والانصراف عن روح الاسلام الحقيقية. 
فنتمنى من الله هذا العام ان نجدد العهد ونصلح ما بنا لكي نصبح ما يستحق اسلامنا منا ان نكون ولكي نخطو اولى الخطوات لخلاص اخواننا فى غزتنا وفى كل بقعه مضطهده فى العالم ولنصبح مسلمون كما يجب ان نكون، مسلمو الفعل قبل ناطقي الشهادة. 
كريمان احمد

هناك 6 تعليقات:

  1. ❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  2. بالتوفيق باذن الله

    ردحذف
  3. شطوره ي كريمان ❤️❤️❤️

    ردحذف
  4. جزاكي الله كل خير ♥️

    ردحذف
  5. ربنا يوفقكك يا استاذه

    ردحذف
  6. ماشاءالله ربي يحفظك ويبارك فيكي 🥰

    ردحذف

Post Top Ad

Your Ad Spot