بقلم: أحمد المهدي صفوت
في خطوة جادة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر شمولًا، أعلنت الدولة عن إطلاق استراتيجية وطنية متكاملة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، تستهدف تحسين جودة حياتهم وضمان دمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة.
الاستراتيجية ترتكز على ثلاث محاور رئيسية:
*أولًا*: تطوير البنية التحتية لتكون مؤهلة وملائمة لاحتياجاتهم في المؤسسات التعليمية، الصحية، والمرافق العامة.
*ثانيًا*: توفير فرص تدريب وتأهيل مهني متخصصة تُمكّنهم من دخول سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة.
*ثالثًا*: رفع الوعي المجتمعي بثقافة الدمج وتغيير الصورة النمطية السائدة عنهم.
وأكدت الجهات المسؤولة أن الخطة تتضمن شراكات بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان التنفيذ الفعلي وتحقيق الاستدامة. كما سيتم متابعة الأداء وقياس الأثر عبر مؤشرات واضحة.
وتُعد هذه الاستراتيجية نقلة نوعية نحو بناء مجتمع يتساوى فيه الجميع في الحقوق والفرص، ويستفيد من طاقات كل أفراده، دون استثناء.
إلى جانبه، نعت حركة القسام مجموعة من القادة العسكريين الآخرين الذين لعبوا أدوارًا جوهرية في المقاومة والميدان، من بينهم:
محمد السنوار، قائد أركان الكتائب بعد استشهاد عدد من القادة السابقين.
محمد شبانة، قائد لواء رفح في الكتائب.
حكم العيسى، قائد منظومة التدريب العسكري.
رائد سعد، قائد ركن التصنيع العسكري.
هذه الخسائر، رغم تأثيرها في صفوف القيادة العسكرية، لم تُنهِ روح المقاومة، كما تؤكد بيانات الحركة التي تواصل رفضها لأي موقف يضعف من عزيمة المقاتلين أو الحاضنة الشعبية، وتُبرز الدور الذي لعبه كل قائد بلحظات صعبة من المواجهة.
اتشحت صفحات التواصل الاجتماعي في العالم العربي والإسلامي للسواد بعد بيان حركة حماس التي نعت فيها شهدائها، وسط تعاطف واسع وحزن عميق عبر عن وحدة الشعوب في مواجهة المصير المشترك، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وأن طريق المقاومة مستمر رغم كل التحديات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق