كلمة "BRIC" هى إختصار مكون من أول حرف من كل دوله من الدول الأعضاء المكونة والمؤسسه لهذه المجموعه الإقتصاديه وهذه الدول هى: البرازيل وروسيا والهند والصين"BRAZIL,RUSSIA,INDIA AND CHINA" قبل إنضمام جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010، ليضاف إلى المسمى حرف "S" الخاص بإسمها ويصبح إسم المجموعة "BRICS" بعد أن كان "BRIC"الخاص بإسمها "SOUTH AFRICA"، وتم بعد ذلك تعديل الإسم إلى"BRICS-PLUS"بعد إعلان رئيس الجنوب الأفريقي في 24أغسطس 2023 خلال قمة البريكس المنعقدة في بلده عن قبول إنضمام 5دول جديدة للبريكس وهى السعودية والإمارات ، مصر، أثيوبيا،إيران، وذلك إعتبارا من 1 يناير 2024.
و بحسب المعلومات عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة (البرازيل وروسيا والهند والصين( في يكاترينبورغ بروسيا في يوليو 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية .
شارك في قمة "بريك" رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس الصين جين تاو ورئيس وزراء الصين ماتموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وإتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في القضايا الإقتصادية العالمية ، بما فيها التعاون في النظام العالمي وحل قضايا إمدادات الغذاء.
كما شاركت 32 دولة في القمة من بينها 24 دولة ستكون ممثلة على مستوي القادة ، وتأتي القمة ال16 في أعقاب نسخة تاريخية عقدت في جنوب أفريقيا العام الماضي حيث شهد العالم إنضمام الأعضاء الجدد إلى إطار آنية بريكس، وفقا شينجوا الصينية.
ولتحقيق الغاية من مجموعة البريكس- بلس تقليل إعتمادهم على الدولار ونظام "سويفت" وهى شبكة مراسلة دولية للخدمات المالية ، قطعت عن البنوك الروسية في عام 2022 بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
في عام 2023، إقترح الرنيس البرازيلي عمله موحده للتداول بين أعضاء البريكس- بلس، لكن الخبراء حذروا من أن أي مبادرة من أن أي مبادرة من هذا القبيل قد تكون مليئة بالتحديات وفي أغسطس/آب ، أعرب وزير الشؤون الخارجيه الهندي إس جايشانكار أيضا عن شكوكه حول مدى واقعية عملة البريكس- بلس ، وبدلا من ذلك إستخدام عملاتهم الوطنية بشكل أكبر في التجارة الثنائية لعزلهم عن تقلبات العمله وتقليل إعتمادهم على الدولار.
لدى الصين الآن بديل لنظام الدفع "سويفت"، على الرغم من محدودية الإستخدام ، وتقوم دول مثل تركيا والبرازيل بإعادة هيكلة إحتياطاتها من الدولار بشكل متزايد وتحويلها إلى ذهب. إن مقايضة العملات بصفقات الطاقة تعد شائعة. وكلها تشير إلى الرغبة في تحقيق الإستقلال المالي عن الغرب.
منذ أن شنت روسيا حربا واسعة على أوكرانيا في فبراير/ شباط2022 ، واجهت البلاد هى وزعيمها عزلة من الغرب. وبعد شهر من بدء الحرب ، كشفت كندا ،الإتحاد الأوروبي ، اليابان ، نيوزيلندا ، تايوان، المملكة المتحدة ، الولايات المتحده عن سلسلة من العقوبات على البنوك الروسية ومصافي النفط والصادرات العسكرية. فرضت المزيد من العقوبات على روسيا وحلفائها منذ ذلك الحين.
مجموعة "بريكس" والذي أصبح حاليا "بريكس- بلس" "Brics-plus" ،أصبحت تشكل أكبر خطر للهيمنة الإقتصادية العالمية للولايات المتحدة الأمريكية ويؤدي ذلك إلى سقوط هيمنتها السياسية والأمنية والعسكرية وذلك لأن "البريكس- بلس" هو أكبر مجموعة إقتصادية للدول النامية وهى الآن أصبحت أكبر منافس للولايات المتحده الأمريكية وتشكل خطرا كبيرا على هيمنتها وبالطبع لن تستسلم الولايات المتحده لهذا الأمر إلى الولايات المتحده الأمريكيه سوف تقف عقبة أمام كل من يحاول هدم حصن هيمنتها العالمية ونحن نعلم جيدا أن السياسية الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتمحور حول شعار "أمريكا أولا" وبالتالي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة تصل إلى مئة في المئة على دول مجموعة بريكس- بلس ، في حال قررت المجموعة إنشاء أو دعم أي عمله أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي.
وأضاف دونالد ترامب في منشور على منصة إكس أنه لن يقف "مكتوف الأيدي" بينما تحاول دول مجموعة "بريكس- بلس" الإبتعاد عن الدولار الأمريكي ، مهددا برفع الرسوم الجمركية ومنعهم من التجارة داخل الإقتصاد الأمريكي، مؤكدا أنه "لا توجد فرصة لإستبدال مجموعة بريكس- بلس للدولار الأمريكي في التجارة الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق