الثلاثاء، 4 مارس 2025

📌 تحقيق استقصائي خاص سري للغاية : الصراع في شرق المتوسط بين مصر وتركيا وإسرائيل


بقلم: إهاب حمدي درويش

📢 مصادر موثوقة وتقارير حصرية من كبرى المؤسسات البحثية

🔎 خلفية تاريخية: صراع على ثروات البحر المتوسط

تعد منطقة شرق البحر المتوسط واحدة من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية، إذ تحتوي على احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي يُقدَّر بحوالي 122 تريليون قدم مكعب، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). مع اكتشاف حقل "ظُهر" المصري عام 2015، وهو الأكبر في المنطقة باحتياطي 30 تريليون قدم مكعب، تصاعد التنافس بين القوى الإقليمية والدولية، مما خلق نزاعات دبلوماسية وعسكرية معقدة.

📆 المحطات الزمنية: من التنقيب إلى التصعيد العسكري

📌 2010-2011: التحركات الأولى

كشفت تقارير استخباراتية عن تحركات تركية وإسرائيلية للتنقيب عن الغاز قرب المياه المصرية.

استغلت أنقرة وتل أبيب حالة عدم الاستقرار في مصر بعد ثورة 2011 لتعزيز وجودهما في المنطقة.

📌 2012-2013: دعم حكومة الإخوان للمخططات الأجنبية

سمح نظام محمد مرسي بدمج تقنيات إسرائيلية متقدمة في عمليات التنقيب، وفقًا لوثائق مسربة.

عززت المخابرات المصرية مراقبتها باستخدام الأقمار الصناعية، خاصة عبر "إيجيبت سات-2".

📌 2013-2015: التحول الحاسم بعد 30 يونيو

مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم، أعلنت مصر رسميًا اكتشاف حقل "ظُهر" وتعاونت مع شركة "إيني" الإيطالية باستثمارات بلغت 12 مليار دولار.

زادت احتياطيات الغاز المصرية من 4.7 مليار قدم مكعب يوميًا في 2016 إلى 7.2 مليار في 2020.

⚔️ المواجهات العسكرية والاستخباراتية: حقائق وأرقام

🛳️ التوترات البحرية:

نشرت تركيا سفن تنقيب مثل "فاتح" و"ياوز" في مناطق متنازع عليها مع قبرص.

قامت البحرية المصرية بنشر فرقاطات مزودة بصواريخ Exocet لإحباط أي محاولات غير قانونية.

🎯 الحرب الإلكترونية:

في 2016، أشارت تقارير إلى اختراق الجيش المصري لمنظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية، ما تسبب في تعطلها جزئيًا.

💰 الميزانيات العسكرية لعام 2023:

مصر: 4.4 مليار دولار (SIPRI).

تركيا: 17.7 مليار دولار.

إسرائيل: 23.4 مليار دولار.

🌍 التحالفات الدبلوماسية وإعادة رسم الخريطة الإقليمية

📜 اتفاقيات ترسيم الحدود:

2020: اتفاقية مصرية-يونانية لترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ) لاستبعاد تركيا.

2019: توقيع مذكرة تفاهم بين تركيا وليبيا لتوسيع نفوذ أنقرة في المتوسط، لكنها قوبلت برفض دولي واسع.

🏛️ منتدى غاز شرق المتوسط:

تأسس عام 2019 بمشاركة مصر وقبرص واليونان وإسرائيل، لتنسيق استغلال الغاز الإقليمي دون مشاركة تركيا.

💰 الاقتصاد والطاقة: من يتحكم في سوق الغاز؟

باتت مصر أكبر مركز إقليمي لتسييل الغاز بفضل منشآت "إدكو" و"دمياط"، حيث صدرت 7.7 مليون طن من الغاز المسال عام 2022.

تنافس مع إسرائيل (حقل "ليفياثان" باحتياطي 22 تريليون قدم مكعب) وتركيا التي تطمح لإنشاء خط غاز مباشر لأوروبا.

🌐 التدخلات الدولية: صراع القوى العظمى

🇺🇸 الولايات المتحدة: دعمت اتفاقية مصر واليونان، وفرضت عقوبات على تركيا عام 2020 بسبب تصعيداتها في المتوسط.

🇷🇺 روسيا: عززت تعاونها العسكري مع مصر عبر صفقة مقاتلات Su-35 وساهمت في تطوير البنية التحتية للطاقة.

🇪🇺 الاتحاد الأوروبي: أدان التدخلات التركية ووقّع عقودًا طويلة الأجل لاستيراد الغاز المصري عبر محطات قبرصية.

🧐 الوضع الراهن: هل تقبل أنقرة وتل أبيب بالمعادلة الجديدة؟

تمكنت مصر من السيطرة على 40% من احتياطيات الغاز في شرق المتوسط، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في سوق الطاقة الأوروبية. فهل ستستطيع تركيا وإسرائيل التعامل مع هذه التغييرات أم ستشهد المنطقة مزيدًا من التصعيد؟

📢 شاركنا رأيك: كيف ترى مستقبل الصراع في شرق المتوسط؟

📌 المصادر والمراجع:

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).

معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI).

منظمة "أوبك" لتقارير النفط والغاز.

مراكز أبحاث ودراسات دولية متخصصة.

 إعداد وتحرير: 
إهاب حمدي درويش ✍️
  دمتم في رعايته الله

هناك 3 تعليقات:

Post Top Ad

Your Ad Spot