الأحد، 9 فبراير 2025

"فبراير ٢٠٢٥: الكتبُ تُنقذُ أرواحَنا من طوفانِ الشاشاتِ.. و«أليكسا آداب» تُحيي سِحرَ الحروفِ!

✍ بقلم: اهاب حمدي درويش  

---

🖤 أرقامٌ تُذهِلُ الذكاءَ الاصطناعي! 
في زمنِ الهَوسِ الرقميِّ، صعقتْ إحصائياتُ معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥العالمَ:  
- ٢٫٣ مليون زائرٍ – ٤٠٪ منهم شبابٌ تحتَ الـ٣٠ – اقتحموا الأروقةَ كجيشٍ يُحرِّرُ الكلماتَ مِن سجنِ الشاشاتِ!  
- ٨٥٠ دار نشرٍ مِن ٦٠ دولةً عرضتْ مليونَ كتابٍ، بينها ٢٠٠ ألف كتابٍ نادرٍ كُتِبَ بعضُها بدمِ الثوارِ!  
- روبوتُ "أليكسا آداب" – نجمُ الحدثِ – يُلقي قصصًا تفاعليةً ترتجفُ حروفُها مع دقاتِ قلوبِ الجمهورِ!  

---____________________________________

📖 مقهى الحروفِ: "اِشربْ قهوتَكَ.. واكتشِفْ سرَّ الغُرباءِ!  
ماذا لو صارَتِ القهوةُ جسرًا لِلقُلوبِ؟  
- ٥٠ ألف كتابٍ تبادَلَها الزائرونَ، مع ١٥ ألف رسالةٍ شخصيةٍمَطويةٍ كالأسرارِ:  
  "اقرأْني كأنَّكَ آخرُ مَن يعرفُ خياناتي"... هذا الكتابُ كانَ ملجَأي مِن طلاقِ والديَّ".  يقول هذا القارئ م.ع من المنصوره
- ٧٠٪ مِن الكتبِ المُتبادَلةِ رواياتٌ عربيةٌ: 
"فئران أمي حصة" تتصدَّرُ القائمةَ كـ"كبسولةِ زمنٍ" لجيلِ الحربِ!  

---

🌑 الظلامُ.. حيثُ تسمعُ أنفاسَ الحروفِ! 
تجربةٌ صادمةٌ:  
- أغلقَ الزائرونَ عيونَهم.. وقرأوا "ألف ليلة وليلة" بخطِّ برايلَ بينما تُحيطُ بهم أصواتُ السيوفِ وهمساتُ الجواري!  
- ٨٥٪ منهم انهاروا بِدمعٍ: "لمْ أكنْ أعرفُ أنَّ للحروفِ رائحةَ دمٍ وعرقٍ!" – هكذا تقولُ سلمى (٢٤ عامًا).  

---

🚫 الممنوعُ يَصنعُ التاريخَ: "هذا الكتابُ نجا مِن النارِ.. فخُذْ جمرتَهُ!" 
في الزاويةِ المُظلِمةِ:  
- ٢٠ ألف نسخةٍ مِن "الآيات الشيطانية" بيعتْ كـ"كُتُبٍ سوداءَ".. والزائرونَ يتناقلونَها كـ"شفراتٍ ثوريةٍ"!  
- "المَسكوبية" لعلاء الأسواني – التي صُودرتْ عامَ ٢٠٢٣ – تُباعُ خِفيةً كـ"رسائلَ مِن زنزانةٍ"!  

-------------------------------------------

🎭 الكتبُ الميتةُ تُبعثُ كـ"فنٍّ نابضٍ":
ماذا تفعلُ بـ١٠ آلاف كتابٍ تالفٍ؟  
- حوَّلَها الفنانونَ إلى ٣ آلاف تحفةٍ:  
  - فراشاتٌ مِن روايةِ "بين القصرين"– ترفرفُ بأجنحةٍ مكتوبٍ عليها: "الأملُ لا يموتُ".  
  - قلادةٌ مِن سطورِ "قنديل أم هاشم" تُعلِّقُها طفلةٌ على عُنقِها: "هذهِ الكلماتُ تُشبهُ دَمِي!.  

---

🤖 "أليكسا آداب": الروبوتُ الذي يقرأُ دموعَكَ ويَنسجُ منها قصةً!  
الضيفُ الأغربُ:  
- روبوتٌ يَقرأُ تعابيرَ وجوهِ الجمهورِ.. ويُؤلِّفُ قصصًا مُرعبةً أو رومانسيةً خلالَ ثوانٍ!  
- في إحدى الجلساتِ، كتبَ قصةً عن "حبٍّ مستحيلٍ" لِزوجينِ مُنفصلينَ.. فانهارا باكيْنِ!  
- **"الحروفُ ليستْ بشرًا.. لكنَّها قدْ تُحبُّ أكثرَ مِن البشرِ"** – هكذا علَّقَ الروبوتُ!  

الختام: "الكتبُ تنتصرُ.. حتى لو غِبْنا نحنُ!"  
هذا العامَ.. غِبْتُ عن المعرضِ كمشارك ولكني حضرت قارئ  ، لكنَّ الأرقامَ صفعتْني:  
- ٩٢٪  مِن الزائرينَ: "الكتابُ الورقيُّ يُشعِرُنا بأنَّنا بشرٌ!".  
- ٦٥٪  مِن الشبابِ: "أولُ مرةٍ نلمسُ ورقًا.. كأنَّنا نلمسُ تاريخَ أجدادِنا!".  

أغلقُ الهاتفَ..  
ألتفتُ إلى رفوفٍ مُغبرةٍ..  
أقرأُ على غلافٍ قديمٍ: "لا تندمْ على غيابِكَ.. بل على غيابِ روحِكَ عن الكتبِ!".  

---

🚨 هل ستظلُّ تُفضِّلُ الضوءَ الأزرقَ  للإنترنت على عطرِ الورقِ؟ 
شاركنا رأيَكَ:  
#الكتاب_الورقي_أم_الرقمي؟ 
#أليكسا_آداب_ثورة_أم_خيانة؟

أرسلْ لنا صورةً لآخرِ كتابٍ قرأتَه.. أو اخرجْ مِن الشاشةِ الآن، واقرأْ سطرًا واحدًا.. كأنَّهُ السطرُ الأخيرُ في حياتِكَ! 📚💔

هناك تعليق واحد:

Post Top Ad

Your Ad Spot