✍ بقلم: اهاب حمدي درويش
---
🖤 أرقامٌ تُذهِلُ الذكاءَ الاصطناعي!
في زمنِ الهَوسِ الرقميِّ، صعقتْ إحصائياتُ معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥العالمَ:
- ٢٫٣ مليون زائرٍ – ٤٠٪ منهم شبابٌ تحتَ الـ٣٠ – اقتحموا الأروقةَ كجيشٍ يُحرِّرُ الكلماتَ مِن سجنِ الشاشاتِ!
- ٨٥٠ دار نشرٍ مِن ٦٠ دولةً عرضتْ مليونَ كتابٍ، بينها ٢٠٠ ألف كتابٍ نادرٍ كُتِبَ بعضُها بدمِ الثوارِ!
- روبوتُ "أليكسا آداب" – نجمُ الحدثِ – يُلقي قصصًا تفاعليةً ترتجفُ حروفُها مع دقاتِ قلوبِ الجمهورِ!
---____________________________________
📖 مقهى الحروفِ: "اِشربْ قهوتَكَ.. واكتشِفْ سرَّ الغُرباءِ!
ماذا لو صارَتِ القهوةُ جسرًا لِلقُلوبِ؟
- ٥٠ ألف كتابٍ تبادَلَها الزائرونَ، مع ١٥ ألف رسالةٍ شخصيةٍمَطويةٍ كالأسرارِ:
"اقرأْني كأنَّكَ آخرُ مَن يعرفُ خياناتي"... هذا الكتابُ كانَ ملجَأي مِن طلاقِ والديَّ". يقول هذا القارئ م.ع من المنصوره
- ٧٠٪ مِن الكتبِ المُتبادَلةِ رواياتٌ عربيةٌ:
"فئران أمي حصة" تتصدَّرُ القائمةَ كـ"كبسولةِ زمنٍ" لجيلِ الحربِ!
---
🌑 الظلامُ.. حيثُ تسمعُ أنفاسَ الحروفِ!
تجربةٌ صادمةٌ:
- أغلقَ الزائرونَ عيونَهم.. وقرأوا "ألف ليلة وليلة" بخطِّ برايلَ بينما تُحيطُ بهم أصواتُ السيوفِ وهمساتُ الجواري!
- ٨٥٪ منهم انهاروا بِدمعٍ: "لمْ أكنْ أعرفُ أنَّ للحروفِ رائحةَ دمٍ وعرقٍ!" – هكذا تقولُ سلمى (٢٤ عامًا).
---
🚫 الممنوعُ يَصنعُ التاريخَ: "هذا الكتابُ نجا مِن النارِ.. فخُذْ جمرتَهُ!"
في الزاويةِ المُظلِمةِ:
- ٢٠ ألف نسخةٍ مِن "الآيات الشيطانية" بيعتْ كـ"كُتُبٍ سوداءَ".. والزائرونَ يتناقلونَها كـ"شفراتٍ ثوريةٍ"!
- "المَسكوبية" لعلاء الأسواني – التي صُودرتْ عامَ ٢٠٢٣ – تُباعُ خِفيةً كـ"رسائلَ مِن زنزانةٍ"!
-------------------------------------------
🎭 الكتبُ الميتةُ تُبعثُ كـ"فنٍّ نابضٍ":
ماذا تفعلُ بـ١٠ آلاف كتابٍ تالفٍ؟
- حوَّلَها الفنانونَ إلى ٣ آلاف تحفةٍ:
- فراشاتٌ مِن روايةِ "بين القصرين"– ترفرفُ بأجنحةٍ مكتوبٍ عليها: "الأملُ لا يموتُ".
- قلادةٌ مِن سطورِ "قنديل أم هاشم" تُعلِّقُها طفلةٌ على عُنقِها: "هذهِ الكلماتُ تُشبهُ دَمِي!.
---
🤖 "أليكسا آداب": الروبوتُ الذي يقرأُ دموعَكَ ويَنسجُ منها قصةً!
الضيفُ الأغربُ:
- روبوتٌ يَقرأُ تعابيرَ وجوهِ الجمهورِ.. ويُؤلِّفُ قصصًا مُرعبةً أو رومانسيةً خلالَ ثوانٍ!
- في إحدى الجلساتِ، كتبَ قصةً عن "حبٍّ مستحيلٍ" لِزوجينِ مُنفصلينَ.. فانهارا باكيْنِ!
- **"الحروفُ ليستْ بشرًا.. لكنَّها قدْ تُحبُّ أكثرَ مِن البشرِ"** – هكذا علَّقَ الروبوتُ!
الختام: "الكتبُ تنتصرُ.. حتى لو غِبْنا نحنُ!"
هذا العامَ.. غِبْتُ عن المعرضِ كمشارك ولكني حضرت قارئ ، لكنَّ الأرقامَ صفعتْني:
- ٩٢٪ مِن الزائرينَ: "الكتابُ الورقيُّ يُشعِرُنا بأنَّنا بشرٌ!".
- ٦٥٪ مِن الشبابِ: "أولُ مرةٍ نلمسُ ورقًا.. كأنَّنا نلمسُ تاريخَ أجدادِنا!".
أغلقُ الهاتفَ..
ألتفتُ إلى رفوفٍ مُغبرةٍ..
أقرأُ على غلافٍ قديمٍ: "لا تندمْ على غيابِكَ.. بل على غيابِ روحِكَ عن الكتبِ!".
---
🚨 هل ستظلُّ تُفضِّلُ الضوءَ الأزرقَ للإنترنت على عطرِ الورقِ؟
شاركنا رأيَكَ:
#الكتاب_الورقي_أم_الرقمي؟
#أليكسا_آداب_ثورة_أم_خيانة؟
أرسلْ لنا صورةً لآخرِ كتابٍ قرأتَه.. أو اخرجْ مِن الشاشةِ الآن، واقرأْ سطرًا واحدًا.. كأنَّهُ السطرُ الأخيرُ في حياتِكَ! 📚💔
مقال أكثر من رائع
ردحذف