بقلم.. سامى سلامة
ولو !! مسافات .. بلاد .. سفر بالطائره ساعات
قدر عنيد تحومه الشبهات
إختلاف عقائد أو ديانات
بعض الشعر الأبيض و رقم للعمر بالسنوات
مشاعر حائره مابين حقائق و مهاترات
تساؤلات عديده و ليس لها إجابات !!!
هل أنا ؟؟ هل أنتِ ؟؟ هل سنكون نحن أبطال إحدى الروايات ؟؟
أم روايتنا فقط أنا و أنتِ .. لاسيناريو .. لاحوار .. لاتصوير .. لاإخراج .. ولا جمهور مابين ثناء و إنتقادات ؟؟
الأمر لايعنينى .. فقد سافر إليكِ القلب و الدقّات
لم يستأذن .. و تركنى بلا نبضات
و لكن ترك لى رساله بها بعض الملاحظات :
لقد تمرّدت عليك .. و لن أسمح بعذابك كل الأوقات
ذهبت إليها كى أخبرها بأنّك عاشق كما هى المواصفات
لايطلب مستحيلا".. فقط أن تقرأى مايكتب .. و قبل القراءه سماع الآهات
التى لايسمعها غيرى و يشعر بأنّات
و كأن أم ترى إبنها يحتضر ولاتملك سوى الدعوات
أن يفيق من غيبوبته ولو للحظات
لتخبره أنّها تحبه و أنّ الحياه بعده لاتستحق سوى قطرات
من دموع حبيسه .. لم يستطع القلب تحملها و لم ينطق بها اللسان ككلمات !!
و لهذا .. رفقا" بقلبى حينما يصل إليكِ .. فهو رسول لايستحق الإهانات
و أيضا ليس مدمنا" للمظاهرات
يعمل فى صمت و لديهِ الكثير من المحاولات
لإسعاد من حولهِ حتى لو كان متضررا .. شعاره : الحب أولا" و أخيرا" .. و حتى الممات !!
فما بالك أنتِ ياسيدة القلب و الدقّات !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق